قال عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه يدرس خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، متوقعاً بقاء الرئيس حسنى مبارك فى منصبه حتى نهاية ولايته بعد ٧ أشهر، معرباً عن اعتقاده بأنه من المستحيل إجراء انتخابات جديدة بسرعة، مشيراً إلى أنه مستعد للقيام بدور فى الحكومة الانتقالية المحتملة، معرباً عن رغبته فى حصول إجماع وطنى، معتبراً أن أى حكومة جديدة لا يمكنها تجاهل قوى سياسية، بما فيها جماعة الإخوان المسلمين، أبرز الحركات المعارضة المنظمة فى مصر.
وأضاف «موسى» فى تصريحات لراديو «أوروبا- فرنسا ١» نشرتها وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أمس: «هناك أشياء غير عادية تحدث، وهناك فوضى، وربما يتخذ مبارك قرارا مختلفا»، وحول احتمال ترشحه فى الانتخابات الرئاسية قال موسى «ولماذا أقول لا، أنا فى تصرف بلدى بالتأكيد، لكننا سنتابع التطورات السياسية، أنا على استعداد للخدمة بصفتى مواطنا له الحق فى الترشح».
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلاً عن مكتب موسى، إنه كان يعتزم زيارة المتظاهرين المطالبين بإسقاط الرئيس مبارك فى ميدان التحرير بعد ظهر أمس، سعياً من أجل التهدئة، معتبراً أن أمس، هو يوم حاسم بالنسبة لمصر، مع اندلاع مظاهرات جديدة بدعوة من القوى المعارضة التى دعت إلى جعل هذا اليوم «جمعة الرحيل» بالنسبة لمبارك.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن عشرات من شهود العيان فى ميدان التحرير، تأكيده وصول موسى إلى الميدان للمشاركة فى المظاهرات، مشيرة إلى أن كل قنوات الأخبار التى تتابع المظاهرة، أوردت وصول موسى، وتحدث بعضها عن كونه أحد الوجوه المرشحة لرئاسة مصر فى الفترة المقبلة.
وتوجه إلى الميدان أيضاً العشرات من الشخصيات المعارضة، من بينهم الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأيمن نور، مؤسس حزب الغد، والمستشاران محمود الخضيرى، رئيس نادى قضاة الإسكندرية السابق، وأحمد مكى، نائب رئيس محكمة النقض، والمهندس ممدوح حمزة، وحافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية فى السويس فى حرب أكتوبر، والداعيتان صفوت حجازى، ومحمد حسان، والفنانين شريهان بصحبة ابنتها، وخالد الصاوى، وعمرو واكد، وتيسير فهمى، وخالد يوسف، وقيادات فى أحزاب المعارضة، خاصة الوفد، والتجمع، والغد، والجبهة الديمقراطية.
السبت فبراير 05, 2011 1:04 pm
