«نفسى أفهم إيه قصة حب الشعب مع الدبابات».. هذه العبارة قالها أحد ضباط القوات المسلحة الموجودين فى ميدان التحرير، بعدما قام المواطنون بالتزاحم حول الدبابات والآليات العسكرية للتصوير بجانبها.
وحاول عدد من المنظمين إبعاد المواطنين عن الدبابات، إلا أنهم لم يتمكنوا من إبعادهم لكثرة الأعداد، فأضاف عسكرى: «ياريت تتعاونوا معانا وتبعدوا وتسهلوا مهمتنا».
وكان ملاحظاً إصرار جميع الأعمار على التصوير سواء بشكل جماعى أو فردى، ومحاولة العديد منهم الصعود أعلى المدرعات ورفع علامة النصر، ووضع العديد منهم أطفالهم وهم يحملون الأعلام المصرية.
وأرجع أحمد إسماعيل شاب فى العشرينيات حب المصريين للتصوير بجوار رجال القوات المسلحة إلى الشعور العارم الذى أصاب جميع المصريين بأن قوات الجيش جاءت لحماية الشعب وممتلكاته، لذلك فالجميع يتعاون معهم، ولفت إلى أن ضباط الجيش عند التفتيش، يمنعون المواطنين من رفع أياديهم حتى لا تعتبر إهانة لهم، وهو ما كنا نفتقده فى جميع المعاملات الحكومية اليومية.
بينما أشار سعيد فاروق إلى أن الشعب يريد التصوير بجوار رجال القوات المسلحة، لأنه يدرك أنهم رمز كبير للبلد، وأنهم الفئة الوحيدة التى لم تتلوث، ولأنهم الحماة الفعليون للبلد، مضيفاً: «كفاية أنهم بيحترمونا فى جميع الكمائن المنتشرة ولموا المساجين من البلد».
الخميس فبراير 03, 2011 11:03 am
